رجل الأعمال اللبناني حسين فواز، يعيد لبنان إلى خارطة السياحة العالمية ، في فكرته التي هدفت الى اعاده لبنان قبلة السياح والمستثمرين ورجال الأعمال. تبلورت هذه الفكرة الى إقامة سباق “سوبر كار” في بيروت. وستعبر شوارع بيروت بسرعه خارقه وهي عباره عن سيارات باهظه الثمن لا يمكن أن يمتلكها الا من هم من الطبقه الثريه ليصل ثمن السوبر كار الى مليون دولار.
وسارعت الجهات الرسمية فورا إلى تبني هذه الفكرة الفريده من نوعها وأصدرت قرارات عاجلة تقضي بإقفال الطريق البحري في منطقة الرملة البيضاء، والطريق البحري في منطقة الروشة، وطريق المنارة وعين المريسة وبعض مداخل العاصمة بيروت التي تمتد إلى حدود نفق سليم سلام وكورنيش المزرعة.
وخصصت القوى الأمنية كذلك عددا كبيرا من رجال الأمن، إضافة إلى أعداد كبيرة من جنود الجيش اللبناني ومخابراته الذين سينتشرون في محيط الأمكنة التي يجري فيها السباق للحرص على سير الأمور بشكل سليم.
ولا تقفل هذه الطرقات أمام السيارات وحسب، ولكن أمام المشاة كذلك باستثناء حاملي البطاقات الذين دفعوا مبلغا يتراوح بين الـ50 والـ300 ألف ليرة لبنانية لمشاهدة الحدث الخارق.
وستنحصر الخيارات بالنسبة إلى أهل العاصمة اللبنانية بيروت وسكانها في يوم انطلاق السباق الذي يوافق الأحد 25 سبتمبر الجاري بين شراء البطاقات أو البقاء في منازلهم، لأن الطرقات تقفل من الساعة الثالثة فجرا حتى الساعة الرابعة بعد الظهر.
وسيتم خلال فعاليات المسابقة تقديم عروض فنية وترفيهية وحفلات تستمر حتى ساعات الصباح الأولى، وسيكون هناك أيضا أماكن مخصصة بالفن والثقافة والحرف اليدوية والمأكولات الشهية والكثير من المفاجآت التي تنتظر الحضور.
لا يستهدف هذا السباق، وفق رأي اللبنانيين، وإن كان بعض المشاركين فيه منهم، وإنما السواح الأجانب والخليجيين ورجال الأعمال، وهو يهدف إلى إنعاش عجلة السياحة والاقتصاد والاستثمار في البلد، ولا يخفي أصحاب المشروع أن مشروعهم ليس للعامة بل للأغنياء، والأغنياء جدا فقط.
وستعبر “السوبر كار” شوارع بيروت بسرعة فائقة للغاية، لذا لن يكون بإمكان سائقيها رؤية أي شيء ولا التعرف على أي شيء من ملامح البلد. هنا تحديدا يكمن الإطار السياحي الجديد الذي يشكل الهدف الأعمق من هذا المشروع.
لم يكن تنظيم هذا الحدث يعتبر جميع الصحافه اللبنانيه او العربيه محقه بالتغطيه وبذلك فقد حرم الكثير من الحضور الى الحلبه لتغطيه الحدث ونجهل السبب الى الان .
وبدورنا نقول حمد لله عالسلامه بعد الحادث الذي وقع مع سائق البورش ونبارك للسيد حسين فواز المركز الثاني للبنان فهو اهداء لشعب لبنان رغم حرمان الشعب والطبقه الفقيره من حضور هذا الحدث العظيم .